الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة بالصورة: هذه هوية الشابتين اللتين قتلتا في عملية طعن في مرسيليا تبناها تنظيم

نشر في  02 أكتوبر 2017  (14:34)

قام شخص الأحد، بالهجوم على عدد من المارة في محطة سان شارل للقطارات بمدينة مرسيليا الفرنسية مستخدما سكينا، وموقعا قتيلتين. وتدخل عسكريون وقتلوا المهاجم. وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية مسؤوليته عن العملية.

قتل عسكريون رجلا الأحد في محطة القطارات الرئيسية في مرسيليا بعد أن هاجم عددا من المارة بسكين ما أدى لمقتل امرأتين، جنوب فرنسا، بحسب ما أعلنت الشرطة.

وقال قائد الشرطة أوليفييه دو مازيير لوكالة الأنباء الفرنسية إن "اثنين من الضحايا قتلا بسلاح أبيض"، وهما القريبتان موران ولورا .

وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" مساء الأحد الاعتداء عبر وكالة تابعة له. وأورد موقع سايت الذي يرصد المواقع الإلكترونية الجهادية، بيانا لوكالة أعماق التابعة للتنظيم نقلت فيه عن "مصدر أمني" أن "منفذ عملية الطعن بمدينة مرسيليا في فرنسا هو من جنود (تنظيم) ’الدولة الإسلامية‘ ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف".

 ووقع الهجوم قرابة الساعة 13:45 (11:45 ت غ). وأفاد مصدر قريب من التحقيق أن المهاجم هتف "الله أكبر" قبل أن يقدم على ذبح امرأة وطعن أخرى، مرجحا فرضية عمل إرهابي.

كما أعلنت نقابة الشرطة "أونسا-بوليس" أن القتيلتين في ال 17 والـ20 من العمر.

وأوضح مدعي الجمهورية كزافييه تارابو أن المهاجم قتله عسكريون يشاركون في عملية "سانتينيل".

لاحقا انتشرت الشرطة المسلحة في المنطقة الواقعة في وسط ثاني كبرى مدن فرنسا بعد إخلائه ووقف حركة القطارات على أحد الخطوط الأكثر ازدحاما في البلاد.

وطلبت الشرطة من سكان مرسيليا تجنب منطقة محطة سان شارل، مع بدء عملية كبيرة بعد الظهر.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب عبر تويتر أنه سيتوجه "فورا" إلى مرسيليا "بعد الهجوم الذي وقع قرب محطة سان شارل".

وعلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الاعتداء في تغريدة على تويتر معربا عن "سخط عميق جراء هذا العمل الهمجي، وعن مشاطرة ألم عائلات ضحايا مرسيليا وأقاربهم. وأحيي عسكريي (عملية) سانتينيل والشرطيين الذي تحركوا برباطة جأش وفعالية".

فرانس24